الجهاز عطلان

كم مرة ذهبت لتدفع فواتير الكهرباء أو الهاتف أو تراجع إي إدارة حكومية؛ فتفاجأ بالموظف يرد عليك بمنتهى البرود، قائلا: "الجهاز عطلان"؟!

يفترض بالأجهزة الإلكترونية – ومن اهمها الكمبيوتر – أنه وضع في الإدارات الحكومية، من أجل سرعة إنجاز المعاملات، وتيسير مصالح الناس، ولكن مع الأسف يشكو الكثير من المراجعين لإدارت الدولة الحيوية أن معاملاتهم تتوقف بسبب ان "الجهاز عطلان"!!

وكأنه لا توجد بدائل تكنولوجية احتياطية بدءا من المولدات الكهربائية أو وسائل "بيك اب" أو "تغطية" للكمبيوتر، لضمان سير العمل وعدم تعطله، ناهيك عن الصفحات الإلكترونية للكثير من الوزارت المصممة بطريقة بدائية، وكثيرا ما يصيبها العطل هي الأخرى..

لا يعقل أن تستخدم دول العالم الكمبيوتر لتسريع وتيرة الحياة، ونستخدمه نحن لتعطيلها، وإلا أصبح عصر الأوراق والملفات التي كان الموظف يغرق وسطها أفضل من هذا العصر الذي كلما نذهب لقضاء مصلحة؛ نفاجأ بأن "الجهاز عطلان".

Comments

Popular posts from this blog

Douglas Adams

Are Egyptian in Gulf area happy about what happened in Egypt?